عقد رؤساء اتحادات طلاب اليمن في الخارج اجتماعا موسعاً أمس الأحد الموافق 19 يونيو للعام 2022م لمناقشة وضع الطلاب اليمنيين المبتعثين في الخارج.
بسم الله الرحمن الرحيم
عقد رؤساء اتحادات طلاب اليمن في الخارج اجتماعا موسعاً أمس الأحد الموافق 19 يونيو للعام 2022م لمناقشة وضع الطلاب اليمنيين المبتعثين في الخارج.
وفي بداية اللقاء تم الترحيب بروساء الاتحادات المنتخبين الجدد متمنيين لهم التوفيق والسداد في اعمالهم ،وخلال الإجتماع تم مناقشة تأخير المستحقات ، والمشاكل التي يعاني منها الطلاب ، وركز النقاش على أهم النقاط التالية :
- الأرباع المتأخرة لعام 2022 و 2021 ، الربع الثاني للطلبة اليمنيين المبتعثين في روسيا و كوبا الذين لم يُصرف حتى اللحظة
- الرسوم الدراسية المتأخرة.
- مستحقات طلاب الدراسات العليا للبحوث والنشر.
- التعزيز المالي والكشوفات.
- تذاكر السفر للطلبة الخريجين.
- رفع المنح المالية نتيجة لارتفاع الصرف وغلاء المعيشة.
- حلول شاملة لمشاكل الطلاب في جميع دول الابتعاث
- إعادة الطلاب المنزليين أسماءهم من كشوفات المساعدة المالية وهم مازالوا متواجدين في بلد الدراسة ومنتظمين في دراستهم بالجامعات
و خلال الاجتماع تم الاستماع لجميع رؤساء الاتحادات، الذين عرضوا بدورهم المشاكل المختلفة في كل دولة والقضايا المشتركة، وكان التركيز على المشكلة المعضلة والذي يعاني منها جميع الطلبة وهي تأخير المستحقات والرسوم الدراسية بالإضافة إلى تذاكر السفر والطلبة المنزلين من كشوفات الاستحقاق وغيرها من المشاكل .
كما أستعرض الرؤساء حالة اليأس المنتشرة بين الطلاب والملل والاحباط الذي اصابهم من اداء الحكومة وطريقة تجاوبها مع مطالبهم رغم اطلاعها على مشاكلهم ورغم كل الحملات الاعلامية، والبيانات الصادرة، والوقفات الاحتجاجية والاعتصامات الحقوقية في السفارات والملحقيات ورغم الحراك الطلابي الذي تجاهلته الحكومة وبدلا من إيجاد حلول أصبح يصرف ربع واحد في العام بدل من أربعة أرباع .
بدورنا نناشد المجلس القيادي الرئاسي ممثلاً برئيس المجلس وأعضاءه والمعنيين في الحكومة وكل من لهم صلة بتاخير المستحقات المالية للطلبة بالتوجيه بسرعة صرف جميع المستحقات المتاخرة وحل مشاكل الطلبة.
وفي حالة عدم الاستجابة لذلك فإننا سنتخذ إجراءات تنتزع حقوق الطلاب وبكل الوسائل والطرق المتاحة ، كما وجه رؤساء الاتحادات دعوة لكل الطلبة المبتعثين في جميع دول العالم لتوحيد الصف والوقوف جميعاً صفاً واحداً من أجل حقوقهم و مستقبلهم.
رسالتنا الأخيرة الى زملائنا الطلبة لا مجال للتقاعس أو التخاذل والسكوت فمستقبلكم على حافة الضياع .
إلى الاعلاميين والقنوات الفضائية وأصحاب الأقلام الحرة سنوات طويلة وأنتم صوتنا ونافذة الأمل لكل المبتعثين قفوا مع أبنائكم الطلبة فقد فاقت المعاناة واصبح الوضع لايطاق.
والله ولي التوفيق
اتحادات طلاب اليمن بالخارج
السودان-الصين – الهند – المغرب – باكستان -كوبا – تركيا – ماليزيا -اندنوسيا- روسيا – المانيا .